صلى الله عليه وسلم نهى عن الوحدة، أن يبيت الرجل وحده أو
يسافر وحده. قال المناويفي فيض القدير: “أن يبيت الرجل” ومثله
المرأة “وحده” أي في دار ليس فيها أحد. انتهى.
ينام الشخص منا ، منفرداً بدون أن يكون معه أحد بالغرفة ،
والانسان سُمّيَ إنسان لنسيانه ، فقد ينسى التحصين
فما يلبث إلا وتتلاعب به الشياطين :
ومما ورد إلى علمي والله أعلم مني أن النوم منفرداً وراء التالي :
1⃣- الاعتداءات الجنسية من قبل الجن للإنسان – سواءً كان رجل
أو إمرأة ، والذي أعرفه أنني أشرت على من كان يعاني من هذه
الاعتداءات أن ينام مع شخص آخر ويحصن نفسه فذهب عنه هذا
الايذاء بفضل من الله ورحمته
2⃣- أكثر اعتداءات الجن ( الجاثوم ) حينما يكون الشخص منفرداً
ولذلك حينما ينهض الاغلبية من الناس ويشعر بالجاثوم ، يرى أن الغرفة ليس فيها أحداً
3⃣- أكثر تسلط الكوابيس المزعجة حينما ينام الانسان منفرداً
4⃣- أكثر تسلط الايذاء سواء المحسوس أو المسموع من قبل الجآن
هو بسبب نوم الانسان منفرداً
5⃣- أكثر الاصابات الروحية تكون أثناء النوم ولو كان الانسان مع
شخص آخر ومحصن نفسه ، ربما يتأجل الايذاء ليوم آخر
( إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية )
وقلنا في كلامنا السابق في الأغلب ، لأن بعض الناس يكون نائم
مع شخص آخر في الغرفة ويحدث له هذا الشيء فهذا الشيء قد
لا يكون بكثرة إلا إذا كنت منفرداً وتخف حدته مع الاشخاص الاخرين
ولذلك لو شعر شخص بمعاشرة جنسية من الجن أثناء نومه مع
شخص آخر ، فإنها تكون مضاعفة لو كان منفرداً
أكثر الحالات ربما تقف هذه الايذاءات بمجرد أن ينام الانسان مع
شخص آخر وعلى طاعة ولا ينامون على معصية مثل سماع الاغاني
فالجن يتمكنون من الانسان إذا كان منفرداً بنفسه
نحن لا نقول لمن لا يجد من ينام معه لابد من البحث عن شخص آخر
أو أستأجر من محلات النوافير شخص ينام معك
إذا كنت لابد فاعلاً ولا محالة إلا أنك تنام منفرداً فعليك بالوضوء وقراءة الاذكار
والله يحفظنا وإياكم من شرور الانس والجآن..
