يمكن للزوجة المطلقة أن تستمر عليها مدة أسبوع وبفضل من الله يعود لها زوجها وهي في الخير، ولكن اعلموا أن الزواج في البداية مبني على
التكافؤ والتماثل، فكما قال القرآن الكريم ” الطيبون للطيبات” ولذلك على المرأة أن تنظر لأوضاعها وترى ما يريده زوجها وتنفذه له بكل تفاهم وأريحية
، وفي الثقافة العربية والتراث الإسلامي ما يحل
كل مشاكل الحياة الزوجية فلو علم الزوج أنه أمام
التعامل والتعايش مع امرأة جديدة عليه ويأخذ بأسباب
الرفق –وكذلك الزوجة- لن يحدث الطلاق، أما من أرسلوا لنا رسائل يطلبون فيها معرفة طريقة رد المطلقة بالقرآن عليهم متابعة هذا الموضوع والتركيز
فيه لنهايته فهو فائدة عظيمة بسورة الهمزة.
00212623477911
إذا طلق الرجل زوجته طلقة واحدة فقط فإنه يجوز للرجل
أن يرد زوجته إلى عصمته ما تنتهي فترة عدتها. عدة المرأة المطلقة والمدخول بها ويأتيها دم الحيض تنقضي بمرور ثلاث حيضات وفي حالة إذا
كان المرأة حامل وطلقها زوجها تنتهي عدتها بالوضع وانتهاء الحمل. فإذا لم تنقضي عدة المرأة من حق الزوج أن يرد الزوجة إلى عصمته سواء كان
بالقول مثل راجعتك إلى عصمتي أو بالفعل كان
يقوم الزوج بجماع زوجته. سواء كانت الرجعة بالقول أو بالفعل فإن الرجعة تقع وترجع المرأة إلى عصمة زوجها مرة أخرى ويفضل للزوج أن يقوم
بإشهاد ذوي العدل على أمر الرجعة بدليل قوله تعالى (فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف وأشهدوا ذوي عدل منكم).
إرجاع الزوج إلى زوجته إما بالقول كأن يقول
الزوج لزوجته رددتك إلى عصمتي أو قوله أرجعتك وغيرها من الأقوال الصحيحة والصريحة التي لا يشترط في صحتها وجود النية. أما إذا كانت هذه الألفاظ تحتمل الرجعة وغيرها فاشترط بعض من جمهور الفقهاء بأنه لابد من وجود النية حتى تتحقق
الرجعة. في حالة إذا كانت الرجعة بالفعل ففي
هذا الأمر اختلف بين جمهور الفقهاء عن كيفية الرجعة بالفعل فمنهم من يرى أن الرجعة لا تصح إلا من خلال اللفظ فقط أما الرجعة التي تتم بالفعل عن
طريق جماع الزوجة لا تقع ولا تعتبر صحيحة. منهم
من يرى أن الرجعة تصح وتقع بالفعل الذي يقوم
به الزواج من جماع أو مقدماته ولكن بشرط وجود نية لدى الزوج بأنه يقوم بهذا الفعل بنية إرجاع الزوجة إلى عصمته. يرى البعض الآخر من الفقهاء
بأن الرجعة لا تعتبر صحيحة ولا تقع بمقدمات الجماع حيث تقع