السحر الذي يتم عن طريق الأظافر أو الشعر أو الدم أو الريق أو العرق ’
وجميع ما ذكر تنص أنها من اثر الإنسان وهذا ما يسمى الاخذ من الاثر
ويجلب للساحر كي يتم عمل السحر لصاحب الأثر وان لم يراه أو يعرفه
ولأن يكتفي بالأثر لعمل سحر بان يكون بالنفث على العقد والتي تكون خيوط أو
حبال أو شعراو أظافر بلفها بخيط معقود ويعقد وينفث عليها بنفسه الخبيثة .
والعقد ضرب من ضروب السحر وهو أشهرها وليس كل سحر يكون سحر معقود .
فيقوم الساحر بالعقد كي يستخدم لمنع شخص من أن يقبل على شيء ما ،
كأن يقبل على رزق أو زواج أو ذرية أو علم .أو غيرها من امور الدنيا..
فيتم تعامل الشيطان وتسلطه على الإنسان بثنيه عن مايريد الإقدام عليه
وزرع الكره بداخله وتحطيمه وإحساسه بالفشل أو التشكيك بمن حوله أو الإقدام
على المشاكل والانطواء والكره لكل شيء والتفرقة والصرف والجلب ويكون هذا ب
سبب العقد الذي عقدت له من قبل الساحر ،والتي يكون مضمونها اثر الشخص
اما المشروب يكتفي الساحر بسكب الماء على العقد والتمتمة على ماء العقد
وإرسال الخليط للشخص المراد بوضعها له بماء أو عصير أو شاي أو رشها بدربه
وغيرها من الطرق الذي يتفننون بخبثهم ومكرهم أبادهم الله .. وغالبا تكون محتوياتها مياه نجسه.اعزكم الله”
أما المأكول تتم فيه العقد بنفس طريقة المشروب ولأكن يزاد عليه وضع النجاسات
بالأكل ووضع العقد معها ويكون الإنسان قد أكلها وتعقد بالجسد وتكون اكبر العقد.
ومقرها الرئيسي المعده ..ومتتتفرعه العقد منها على شكل عقد متنقله ثابته بالجسد
