التجاوز إلى المحتوى
رد المطلقة الى زوجها
رد المطلقة الى زوجها
الكل يبحث عن الحب، هذه حقيقة لا تتغير عبر الزمان أو المكان.
هناك أولئك المحظوظون الذين يجدونه بسهولة ويتبادلونه مع محبيهم
بسلاسة، أو من يبحثون عنه ويتمنون أن يبادلهم شخص ما هذه المشاعر،
لكن دون جدوى. ومن هنا يبدأ البعض في التفكير بشكل غير عقلاني.
هؤلاء يريدون الحصول على المحبوب مهما كلف الثمن، حتى لو كان
هذا الثمن هو اللجوء إلى السحر والتعاويذ.
ربما يظن بعضنا أن انتشار السحر والدجل في موضوع الحب، هو ما
نشاهده في زمننا الحالي، والمرتبط ببعض فئات المجتمع الشعبية،
من الذين يذهبون إلى الدجالين من أجل تعويذة ما تجعل فلانة تحب فلانًا،
أو من أجل زرع الكراهية بين زوج وزوجته.
لكن ما لا يعرفه البعض، أن هذه الممارسات قديمة قدم التاريخ نفسه؛
لأن مشكلات القلب لا تتغير عبر الثقافات والتاريخ. ففي حين عوقب
السحر واضطُهد في بعض العصور القديمة، إلا أنه ازدهر في غالبية
الأوقات، بل يمكن القول بإن السلطات وإن كانت تدينه علنًا، فإنها
كانت تميل إلى تجاهل قبضتها القوية عليه.
من بين أبرز ممارسات السحر في التاريخ، كانت تلك المتعلقة
بالتعويذات الجنسية وتعويذات الحب. فالسحرة المحترفون يتحصلون
دائمًا على رسوم مقابل كتابة تعاويذ سحرية جنسية، وصنع الدمى
المسحورة، وحتى توجيه اللعنات ضد المنافسين في الحب.
رد المطلقة الى زوجها
اتصال مباشر مع الشيخة