بسحر الفراق، هو رؤيته لهاروت وماروت في منامه، وهذا نظرا لكون
أن هذا السحر من أقوي أنواع السحر، كما ذكر في سورة البقرة
في الآية مئة واثنين ” فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ “.
بالإضافة إلى تواجد كره ونفور بين الزوجين أنفسهم، أو وجود
كره وبغض شديد بين الأب وأبناءه.
علاوة عن إمكانية رؤية الحالم للخلافات والصراعات الدائمة
بينه وبين زوجته في منامه، سواء كانت هذه الخلافات بسبب
أو لا، والجدير بالذكر هو أن كافة هذه الخلافات ستؤول إلى
التصالح إلى أن الصلح سيفشل.
كما أن الحالم يري بأن كافة مشاعره ومشاعر الطرف الأخر،
كلها تتبدد وتتحول إلى مشاعر حقد وكره، وكلا من الطرفين
صارا لا يقبلان بعضهما البعض.
ومن الجدير بالذكر أنه يمكن للحالم أن يري بأن كلا من الزوجين
أصبحوا لا يقبلون بعضهما البعض، ويكون ذلك علي أبسط
وأصغر الأسباب، والتي لا تستدعي هذا الكم هائل من الحزن أو الكره.
خصوصا وأن هذا الشعور بعدم قبول الطرف الأخر، يصل إلى عدم
احتمال الجلوس معه في مكان واحد.
كيف اعرف اني مسحور
وبناءا علي تواجد العديد من الأعراض التي يتبين منها الحالم
في منامه بأنه مسحور بسحر التفريق ومنها في منامه، فمن
الجدير بالذكر هو أنه تتواجد العديد من الأعراض التي تشير
إلى أن المرء مسحور بشكل عام، وفي طيات السطور الأتية
سنتعرف وسويا علي أبرز هذه الأعراض.
يصاب المسحور بالضيق بشكل مستمر، طالما يتنفس بجانب
مصاحبة عدم القدرة علي التركيز والنسيان بشكل متواصل.
يري الزوجين كلا منهما في أقبح الصور، علاوة عن إصابة المرء
بالكوابيس كلما حاول النوم، علي الرغم من شعوره برغبته في النوم بشكل مستمر.
بالإضافة إلى معاناة المسحور من زيادة ملحوظة في معدل ضربات
القلب، مع تحوله إلى شخصية عصبية جدا، وسريع الغضب،
مع كثرة البكاء حتي ولو كان بدون داعي.
علاوة عن حاجة الفرد إلى الابتعاد عن الجميع بما فيهم الأهل
وتفضيل العزلة عن التجمعات.
كما أنه من الممكن أن يعاني من آلام الصداع بشكل دائم
والجدير بالذكر هو أنه لا يوجد أي عرض عضوي لهذا الصداع
بجانب رؤية المسحور بشكل دائم لأشخاص قصار القامة
وابتعاده بشكل دائم ومقصود عن كل ما له علاقة بالله عز وجل من قول وفعل.
