ا يصعب تداركه ويلقي إليك أنواع الوساوس والأفكار المضرة ، ويحول بينك وبين الفكر فيما ينفعك ، وأنت الذي أعنته على نفسك بتمكينه من قلبك وخواطرك فملكها عليك أ.هـ.
6- المس الكاذب ( التمثيلي ) :
تجد بعض المراجعين من يصرع وقت القراءة ويقول أنا الجني الفلاني وأنا خادم سحر ولن أخرج حتى يحصل كذا وكذا ..
في الحقيقة الذي يتكلم الإنسان وليس الجني ، وهو يمثل على الراقي بأنه جني
، والغاية من هذا الصرع التمثيلي في الغالب من أجل أن يعامل هذا الإنسان معاملة خاصة ويلفت أنظار مَنْ حوله إليه ، أو حتى يستجاب لطلباته ، أو لتعرضه لمشاكل أو لصدمات عاطفية أو نفسيه، أو لينسب أفعاله القبيحة إلى تسلط الشياطين عليه أو لغاية أخرى ، ومثل هذا الإنسان في خطر عظيم لأنه عرضة للتلبس الحقيقي الانتقامي حيث أن الجن يعتبرون هذا التمثيل استهزاء وسخريه بعالمهم
عمليات التحصين الدائمة بإذن الله تعالى
هل تبحثون عن علاج المس والعين والحسد في القرآن الكريم؟ ؟ هل ترغبون بالحل النهائي
للتخلص من إصابة العين وأضرار الحسد وعواقب المس؟ فإذا كانت إجابتك بنعم فما عليك سوى متابعة السرد
00212623477911
التالي سوف نقدم كل ما تريدون معرفته لحل جميع المشكلات التي تعانون منها بسبب المس والعين والحسد وجميعها
حلول فزائنيه أي بالاستشهاد بكتاب الله والسنة ولمعرفة المزيد تابعونا فيما يلي فضلاً…
علاج المس والعين والحسد في القرآن
الحسد مذكور بالقرآن لا خلاف ولا جدال على ذلك ولكن هناك أمتزاج بين المفاهيم ونجد أن المس مفهوم وواضح
للجميع ونتعرف عليه أيضاً فيما يلي، ولكن هناك مفارقة لا يدركها الكثيرين ظناً منهم بأن العين والحسد هما نفس
المعنى والنتيجة ولكن هذا الاعتقاد خاطئ؛ وفيما يلي نتعرف على الفرق بين العين والحسد بالتفصيل المبسط بحسب الرأي الشرعي المتفق عليه.
الفرق بين العين والحسد ومعنى وتأثير كلاً منهما
رُغم أتفاق العين والحسد في الرغبة بالأذى وانتهاء النعمة وزاولاها بغض النظر إذا كان متعمداً أو بدون قصد ولكن
هناك فرق بينهم وهو إن الحسد أعم من العين رغم أن العائن أضر من الحاسد حيث أن ليس كل حاسد عائن وإنما كل عائن حاسد ونتعرف باستفاضة كالآتي:
المقصود بالعين
هي إصابة العين لما يراه أمامه فقط ولا يعين ما لا يراه، والعائن أشد أذى لأنه قد يصيب نفسة وأهل بيته وماله وأولاده.
المقصود بالحسد
الحسد هو إصابة تحدث حتى بدون رؤية الشيء وربما يمتد الأمر لحسد ما هو متوقع قبل حدوثة، والحاسد لا يحسد
ماله أو أهله لأنه نابع من حقد وكره واستكثار النعمة على المحسود وتمني زوالها